بنجلون يتحسر على طنجة !!
استمعت كثيرا، وقرأت أكثر ردود الفعل غب الإعلان الرسمي عن سقوط و رقة التوت من حجر طنجة التي كانت تستعد لدخلتها مع المسمى (المعرض الدولي 2012)... ولم أسجل انطباعا سيئا، ينم عن شديد أسف و حسرة عما جرى، اكثر شدة مما لمسته في حديث الكاتب الرقيق الحساس (...) الطاهرة بنجلون...
يقول ولد جلون: (... أعطت طنجة موعدا للعالم في 2012، فإذا بالعالم يخلف هذا الموعد مع مدينة النورذات البحرين. مدينة التاريخ الساحر و الأساطير الخارجة عن الزمن، حيث ملتقى فنانين و مغامرين أتوا لنسج حكايات ومتع خالدة...)
ويحرف (حي بن سد) قول الطاهر كما يلي: (... أعطت طنجة موعدا للمغرب في 1958، فإذا بالمغرب (النافع) يخلف هذا الموعد مع مدينة الظلام (راجع المصابيح الكهربائية في دروب وساحات وشوارع المدينة، ليلا) ذات البحور الثلاثة (وسجل بأن البحر الثالث يعوم فيه المواطن المقهور تنفيذا لأمر المسؤولين: كلها يعوم في بحره) أضيف إليها الوديان الحارة، دون نسيان أودية الضامة المساند الرسمي و الوحيد لتجزية الوقت الميت، حيث ملتقى متشردين ومرشحين لهجرة الموت و معدمين لفظتهم مدنهم عن بكرة أبيهم، وأتوا لنسج حكايات خايبة حتى للمعاودة...)
هذه هي طنجة التي لا يعرفها الطاهر بنجلون، وهو الذي لم يضع يوما (مدينة الأساطير الخارجة عن الزمن) في صلب (مشروعة الأدبي) اللهم إذا استثنينا بعض الكارطبوسطالات التي دبجها للأجانب إرضاء لولعهم بالفنطازيا في العالم المتخلف مثل حالتنا...
الطاهر بنجلون يضيف: (طنجة محبطة، إنها في غاية الحزن...) وما رأي صاحب (ليلة القدر) في كون حزن و إحباط طنجة و أهالي طنجة ليس و ليد الإخفاق أمام كوريا، و إنما هو نتيجة تراكم سنوات طويلة من الارتجالية في تدبير الشأن العام، و التواطئ مع مافيا العقار و المخدرات، و التستر على الناهبين و المضاربين و المرتشين الكبار وأغنياء ربع ساعة...
عزيزنا الكاتب المغربي/ الفرنسي !
إن فضيحة عروسنا أعظم و أفدح من محاولة التستر على عرضها بزواج و همي، ولو بعريس لقطة (على حد تعبير أبناء نجيب محفوظ). و أرحم لها – ربما- ان تعيش مترملة بعد رحيل عاشقها و عشيقها خالد الذكر المسيخيط محمد شكري.
أقول قولي هذا، و ألوذ ب ( أقصى درجات العزلة) معتذرا للكاتب الكبير.
- نلتقي !
استمعت كثيرا، وقرأت أكثر ردود الفعل غب الإعلان الرسمي عن سقوط و رقة التوت من حجر طنجة التي كانت تستعد لدخلتها مع المسمى (المعرض الدولي 2012)... ولم أسجل انطباعا سيئا، ينم عن شديد أسف و حسرة عما جرى، اكثر شدة مما لمسته في حديث الكاتب الرقيق الحساس (...) الطاهرة بنجلون...
يقول ولد جلون: (... أعطت طنجة موعدا للعالم في 2012، فإذا بالعالم يخلف هذا الموعد مع مدينة النورذات البحرين. مدينة التاريخ الساحر و الأساطير الخارجة عن الزمن، حيث ملتقى فنانين و مغامرين أتوا لنسج حكايات ومتع خالدة...)
ويحرف (حي بن سد) قول الطاهر كما يلي: (... أعطت طنجة موعدا للمغرب في 1958، فإذا بالمغرب (النافع) يخلف هذا الموعد مع مدينة الظلام (راجع المصابيح الكهربائية في دروب وساحات وشوارع المدينة، ليلا) ذات البحور الثلاثة (وسجل بأن البحر الثالث يعوم فيه المواطن المقهور تنفيذا لأمر المسؤولين: كلها يعوم في بحره) أضيف إليها الوديان الحارة، دون نسيان أودية الضامة المساند الرسمي و الوحيد لتجزية الوقت الميت، حيث ملتقى متشردين ومرشحين لهجرة الموت و معدمين لفظتهم مدنهم عن بكرة أبيهم، وأتوا لنسج حكايات خايبة حتى للمعاودة...)
هذه هي طنجة التي لا يعرفها الطاهر بنجلون، وهو الذي لم يضع يوما (مدينة الأساطير الخارجة عن الزمن) في صلب (مشروعة الأدبي) اللهم إذا استثنينا بعض الكارطبوسطالات التي دبجها للأجانب إرضاء لولعهم بالفنطازيا في العالم المتخلف مثل حالتنا...
الطاهر بنجلون يضيف: (طنجة محبطة، إنها في غاية الحزن...) وما رأي صاحب (ليلة القدر) في كون حزن و إحباط طنجة و أهالي طنجة ليس و ليد الإخفاق أمام كوريا، و إنما هو نتيجة تراكم سنوات طويلة من الارتجالية في تدبير الشأن العام، و التواطئ مع مافيا العقار و المخدرات، و التستر على الناهبين و المضاربين و المرتشين الكبار وأغنياء ربع ساعة...
عزيزنا الكاتب المغربي/ الفرنسي !
إن فضيحة عروسنا أعظم و أفدح من محاولة التستر على عرضها بزواج و همي، ولو بعريس لقطة (على حد تعبير أبناء نجيب محفوظ). و أرحم لها – ربما- ان تعيش مترملة بعد رحيل عاشقها و عشيقها خالد الذكر المسيخيط محمد شكري.
أقول قولي هذا، و ألوذ ب ( أقصى درجات العزلة) معتذرا للكاتب الكبير.
- نلتقي !