عند
متابعتي لمقابلة اتحاد طنجة ضد نهضة سطات تأكدت واقتنعت أن بخات يقود
اتحاد طنجة الى غرفة الانعاش والفريق بالتالي قد دخل بسببه مرحلة
الاحتضار الأخيرة
أقول هذا الكلام لأن فريق
المدينة لم يعد يحمل من الفريق الا الاسم فكل مقومات الفريق قد انعدمت
بالتدريج الى أن وصل الحال الى ما هو عليه اليوم
فالفريق يعني خلق ديناميكية
الفريق يعني ملجأ لجمهور المدينة
الفريق يعني مساهمة غير مباشرة في التنمية البشرية
الفريق يعني متنفسا أسبوعيا لشباب المدينة
الفريق يعني نشاطا على المدرجات
الفريق يعني حافزا للجمعيات على الابداع والخلق
الفريق يعني خلق رواج اقتصادي بالمدينة
الفريق يعني رمزا من الرموز التي ينبغي أن يفخر بها الجمهور
الفريق يعني متابعة من طرف الجمهور
فماذا بقي لاتحاد طنجة من كل هذا ؟
انني
عندما شاهدت المدرجات فارغة تساءلت لماذا هجر الطانوجاويون الملعب ؟
لماذا لم يعد أي طانجاوي يتجرأ على ذكر اسم فريق مدينته أمام
الغير ؟
الاجابة نعرفها كلنا دون استثناء انه بخات
فهذا الشخص وحده قد جعل آلاف الجماهير تنفر من متابعة الفريق وتبتعد عن مدرجات الملعب وهنا يطرح السؤال الكبير العريض
اذا كانت السلطات قد وضعت امام اختيار بين بخات وجمهور طنجة ، فلماذا اختارت بخات ؟
شخصيا سأظل أؤكد أن السلطة هي من يحمي بخات اما لأنها عاجزة عن ازاحته واما أن هناك خلفيات وحسابات لا نعرفها
وكيفما
كان الحال فالفريق على بعد خطوات قليلة من الانقراض فاذا كان هذا ما
تريده السلطة المحلية اقول لها هنيئا فقد نجحت في مسعاك بامتياز
و السلام عليكم