مقاطعة مغوغة تترحم على أرواح ضحايا حادثة حافلة \"AUTASA\"

في بداية اجتماع مجلس المقاطعة الحضرية مغوغة، والذي ترأس أشغال دورته العادية لشهر شتمبر السيد عبد العزيز بنعزوز بحضور قائد المقاطعة وعدد من أعضاء المجلس، تمت قراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الحادث المؤلم صباح يوم الإثنين 28 شتمبر الماضي.
وفي هذا السياق، تدخل عدد من أعضاء المجلس ليحمل مسؤولية هذا الحادث لشركة النقل الحضري (AUTASA) والعمل على محاسبتها لاعتماد سائقين غير أكفاء، ولكل من الأشغال العمومية وجماعة طنجة مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع.

<table border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=250 align=right><tr><td bgColor=#000000> $مقاطعة مغوغة تترحم على أرواح ضحايا حادثة حافلة \"AUTASA\" Article__mghogha$ </TD></TR></TABLE>وانصبت التدخلات أيضا حول الأراضي العارية داخل المقاطعة، والتي تستعمل لإفراغ الرمال وما تسببه من تسرب داخل مجاري الوادي الحار، وضرورة توسيع الانخراط داخل اللجن، بالإضافة إلى مصير سوق بنكيران.
وفي رده تطرق رئيس المجلس إلى أهمية الأراضي العارية التي تتوفر عليها المقاطعة، إلا أنها تشكل عدة مشاكل ستتم دراستها مستقبلا.. وبالنسبة لتوسيع دائرة انخراط الأعضاء في اللجن شرح رئيس المجلس الكيفية التي تم اعتمادها طبقا لعدد الطلبات وتواريخ الطلبات وانطلاقا من القانون الذي يخول لكل لجنة اعتماد من 5 إلى 9 أعضاء.
وفيما يخص الحادث المؤلم الذي راح ضحيته 6 أشخاص وإصابة 33 بجروح، 17 منها خطيرة، أشار رئيس المجلس أن هذه الفاجعة وقعت في الطريق التي توقفت بها الأشغال منذ إقصاء طنجة من المعرض الدولي 2012، حيث تفتقد حاليا للتشوير، وخطرها يوجد في قنطرة وادي مغوغة ووادي الملالح، وستتم مكاتبة كل من رئيس الجماعة الحضرية لطنجة ووالي طنجة. وبخصوص سوق بنكيران المشروع الذي انطلق سنة 2006 وألغي بفعل ظهور نزاع عقاري مع بعض سكان المنطقة، وتقادم إنجاز المشروع، فقد تمت مناقشة هذا الموضوع مع السيد الوالي من أجل إحياء الصفقة حيث تقرر إنشاء ملعب بها.
وبعد تلاوة تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية حول مشروع حساب النفقات من المخصصات برسم سنة 2010 والذي بلغ 9.402.200.00 درهم، تدخل عدد من الأعضاء لمناقشة هذا التقرير، حيث أشاروا إلى ميزانية النشاط الثقافي، ملاحظين نقصا في الصيانة داخل المقاطعة، وكذلك على مستوى العمال والحراس في الحدائق والمناطق الخضراء التي صرفت ميزانية تفوق 11 مليون درهم لإنجازها، وتتعرض اليوم للإتلاف، فيما ذكر بعض الأعضاء ضعف ميزانية سنة 2010 بالمقارنة مع حاجيات المقاطعة وخاصة على مستوى البنيات التحتية ملاحظين أن الفصل المتعلق بالمساعدات الاجتماعية يعد أضعف فصل في الميزانية، متسائلين عن جدوى شراء الكتب أمام عدم توفر المقاطعة عن مكتبة، وطالب البعض بمراجعة دقيقة للميزانية، وضرورة استفادة كل الأعضاء من ميزانية الهاتف، وتقديم صورة واضحة ودقيقة للمواطن عن المشاريع التي تنوي المقاطعة تنفيذها، والرفع من بعض فصول الميزانية على حساب فصول أخرى، وتنظيم دورات تكوينية للمستشارين داخل المقاطعة، وسبب عدم الرؤيا الواضحة فيما يخص فصول الميزانية ومشكل الماء في حومة الزايدي، وعملية الإغلاق والفتح للمحلات والتي لا تخضع لأي منطق، وتأهيل العنصر البشري بالمقاطعة وتأهيل بنايتها وإنعاش الرياضة والثقافة الموجهة للطفل، والقيام بتشجيع المبادرات الجمعوية، وتخصيص مبلغ من الميزانية للأعمال الاجتماعية لموظفي المقاطعة، وعدم ترقيم بعض الشوارع مما لا يشرف المدينة.
وخلال رده، أشار رئيس المجلس بأن الميزانية المرصودة هي عبارة عن منحة للجماعة، وعند إعدادها من طرف لجنة المالية تعمد الرئيس عدم حضور أشغالها لكي لا يتم تأويل الحضور بالتأثير على أعضاء اللجنة، التي عملت بكل حرية وتصرف، ملاحظا بأن بعض الفصول قد تغيرت لفائدة فصول أخرى ومن بينها المتعلقة بالأنشطة الثقافية، مبرزا أن تجربته خلال 12 سنة في المجلس وما عاناه من إكراهات نظرا لمحدودية الفضاء الذي يشتغل فيه والمدعمة بنصوص قانونية تجعله يبوح أمام الجميع لتفنيد النظرة النمطية التي ترسخت لدى العديد بأن رئيس المقاطعة له الصلاحية الكاملة والحق في التدخل في كل شيء وحل كل المشاكل، محددا القضايا التي لا يمكن للرئيس البت فيها رغم أنها داخل مقاطعته، فالرئيس يخضع للمحاسبة من طرف المجلس الأعلى للحسابات، ولم يخف ما قام به فيما يخص المناطق الخضراء، حيث تم تزويدها بأشجار ثمينة اقتلعت من طرف الساكنة وجعلت الرئيس يخضع للمحاسبة، وفيما يخص الفصل المتعلق بشراء الكتب تطرق إلى ما قام به المكتب السابق من أجل إحداث هذه المكتبة، وفيما يخص بناية المقاطعة تقدم المجلس السابق بعدة ملتمسات للخروج من تبعات كراء المقر، وتم تحديد الموقع إلا أن الاقتراح تم رفضه، وكذلك بالنسبة لمطرح النفايات، واعترف رئيس المجلس بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لها الفضل في إنقاذ المقاطعة، ولم يخف السيد الرئيس الخصاص في الموارد البشرية والآليات،

» قامت "بريتني سبيرز" بتغيير ديكورات قصرها في مدينة "كالاباساس"
» زفة "حمار الحب" احتجاجا على "يوم الحب" في الاردن
» مقاطعة طنجة-المدينة لم تواكب التغيير
» فيلم "خزانة الألم" الفائز الأكبر في مسابقة بافتا
» مجلس مقاطعة السواني يشتكي من تردي خدمات شركة «تيك ميد»