تقع جماعة دار الشاوي على الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي تطوان والعرائش على بعد 37 كلم من مدينة تطوان، وتحتل دار الشاوي الجديدة "المركز" الجهة الجنوبية الشرقية لجماعة دار الشاوي التي تعتبر مركزا لها، وهي إداريا تابعة لقيادة دار الشاوي التي تقع ضمن تراب دائرة أصيلة التابعة بدورها لولاية طنجة. تحد جنوبا بالطريق الجهوية رقم 417 وشرقا بولاية تطوان، ومن الجهات الأخرى بالمداشر التي تشاركها الإنتماء.
من الناحية الطبوغرافية، تطفى وحدة الجبال على باقي الوحدات التضاريسية بالمركز، مناخه متوسطي وموارده المائية مهمة.
ومن الناحية السوسيوإقتصادية، يتميز مركز دار الشاوي ديمغرافيا بتطوره البطيء، فعدد سكانه تجاوز بالكاد 1500 نسمة، إلا إن فئة الشباب هي الفئة العمرية الغالبة بمركز دار الشاوي، وهو ما دفع بمجموعة منهم إلى التفكير في تإسيس جمعية رياضية تؤطر النشاط الرياضي بالمركز وتدفع به نحو الإمام خصوصا على مستوى كرة القدم.
وقد شهدت هذه الجماعة القروية إنطلاقة تنموية رائدة من شأنها أن تعمق المصالحة الوطنية مع ساكنة الجماعة،تمثل ذلك في برمجة وإنجاز مشاريع كبرى مهيكلة. فقد تمت برمجة توسيعية شاملة للماء الصالح للشرب، وكهربة جل المداشر.
كما تم ترميم مقر الجماعة وفتح الطرقات لفك العزلة عن أربعة دواوير، وترميم مجموعات مدرسية...