يعيش سكان جماعة دار الشاوي وضعا استثنائيا الأمر الذي جعل عددا من الفاعلين الجمعويين وسكان المنطقة يدقون ناقوس الخطر، إذ تؤكد مصادر من المجتمع المدني أن المنطقة خارج رادار التنمية البشرية، بحيث تعاني مشاكل كثيرة أبرزها انتشار آفة البطالة بين الشباب لإنعدام فرص الشغل بالمنطقة، ومشاكل الإنارة التي تتعرض للإنقطاع بشكل مستمر وتساقط الأعمدة الكهربائية، بالإضافة إلى مشكل قنوات الصرف الصحي التي تصب مباشرة في سد 9 أبريل مما يزيد المشكل تفاقما، كما تعاني من انتشار الأزبال في بقعة أرضية مخصصة كمطرح للنفايات مجاورة لنقط حساسة كالمركز الفلاحي، المستوصف الجماعي، الملعب، والنهر الذي يصب في السد المذكور سالفا.
هذه المنطقة تعاني اختلالات كثيرة كضعف البنيات التحتية سواء منها الرياضية أو الإجتماعية أو الثقافية، ويطالب ممثلو المجتمع المدني بدار الشاوي بضرورة وضع دراسة تمكن من إعادة هيكلة واجهة المركز وتجهيز المنطقة بالبنيات التحتية، والعمل على تهيئة فضاءات خضراء والانفتاح على المحيط الخارجي لاستقطاب المستثمرين.