المرأة في ظل هذا الدين تنعم بنعم عظيمة وكثيرة
ولكن لجهلها بها تحسب أنها في ضيق من عيشها وأن الدين الإسلامي
قد ضيق عليها وهذا حسب مايملي به أعداء الدين عليها ،
ولكن كل هذا من التغريب الذي لابد للمرأة أن تنتبه له .
أما العبادة التي أمرها الله بها وقد تغفل عنها بعض النساء فهي
( الجلوس في البيت )
قال الله تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " سورة الأحزاب الآية 33
وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " لاتمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن "
الحديث صحيح وخرجه الألباني في صحيح أبي داود..
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ماتقربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها .
فلو حسبت المرأة الأوقات الطويلة التي تقضيها في البيت وقد تكون متضجرة من تلك الحال ،
لوجدت أنها أوقات طويلة ، فانظر إلى تلك المرأة التي تحتسب الأجر عند الله في جلوسها
لأنها تعمل عملاً أمر الله به ، كم من الأجور تكتب لها وهي في غير عمل كيف وهي تحتسب
كل عمل تعمله أنه طاعة لله من رضى للزوج أو تقوي على طاعة الله أو تعليم للنفس حتى
تكون ربة بيت ناجحة أو ....... ، فيا حسرة تلك المرأة التي تجلس في البيت وهي متضجرة
لأن الناس في إجتماعات ولقاءات وهي جالسة في البيت
" نسأل الله السلامة والعافية "