الرسائل القصيرة (sms) المشبوهة

مصطفى زروال ولد لبلاد

مغربي واعتز

إنــهــا رسائل تأتينا جميعا و لا أحد بمنأى عنها
نـعم تأتينا في كل وقت وحين حتى في وقت متأخر من الليل
تأتينا دون استئذان رغما عنا ، 1) - و المهم أن تدخلنا في خانة الإشهار لمنتوجاتها أولا لأنها تذكر دائما و مرات عديدة يتردد اسم منتوجها و المعروف أن في فلسفة الإشهار : (( كل منتوج يعرض على الستهلك المحتمل عدة مرات - 8 مرات يصبح مألوفا حتى عند الذين يرفضونه في أول مرة)) وحتى انتم الذين تسبونه الآن بالنسبة لهذه الشركات ، فلقد بلغوا الهدف ، و لقد تسقطون غدا في الفخ أو تكونوا وسائط لإقناع أشخاصا آخرين .
2) - أما الغاية الثانية فهي اللعب على أوتار السذاجة و الجهل و كدلك أصحاب النية الحسنة الذين يسهل النيل منهم بمثل هذه الحيل الرخيصة تم اللعب على أوتار الطمع و ما أكثر الطماعين الذين يرون في تلك المعروضات ثروة و ربحا كبيرا وهم يستهينون بالمبلغ البسيط الذين يراهنون به بالمقارنة مع ما سيربحونه (كما تصوره لهم هذه الشركات اكذابة)
أما من أين يتوصلون بأرقامنا فالأمر بسيط : من الشبكة (reseau) من مكالماتكم و من الأنترنيت لأن رقممنا مسجل في جميع الشبكات.حتى أثناء تسجيلك في msn
احسب معي : تلعب بمبلغ 24درهما و تربح 150.000 درهما
كم يحتاجون من مشارك حتى يستعيدوا هذا المبلغ ؟؟
يحتاجون إلى 6250 ضحية مشارك.....
...و كم يحتاجون حتى يربحون؟؟
أكثر من ذلك بكثير طبعا
و هل يلعبون من أجلنا ؟؟
و حتى إن كان الأمر صحيحا و المسابقة معقولة ، فنسبة أو احتمال الربح للمشارك هو أكبر من 1/6250
3) - أما عن ااذي يحمي الهواتف النقالة ؟
ف‘نه يأخذ الرسوم عن كل جميع الرسائل الصادرة و الواردة و كل العمليات المذكورة آنفا و هذا حقه طبعا.
و لمواجهة كل هذا و ذاك فعلينا بتفعيل جمعيات المستهلكين و بمواقف شجاعة من المواجهة... إلى المقاطعة