لعبة الإنتخابات
قصة حقيقية و لهذا سوف يكون التغيير فقط في الأسماء
عائلتي زمان كان كل واحد يحب الآخر ممكن أنه لم يكن هناك شيء إسمه الطمع لكن تغيرت الأحوال و باع أغلبية الناس أراضيهم للدولة أو للأغنياء و بعد أن أصبح الكل لديهم أموال إتجهو إلى شراء المقاهي الكبرى و بدأت تظهر بوادر الخصامات و المنافسة و خصوصا بعد أن إشترى بطلنا أي عادل مقهى بالقرب من مقهى أحد آخر من نفس العائلة و جعلت المنافسة من أن تتحول الأمور إلى أشياء سيئة جدا
المهم بعد أن تخاصم بطلنا عادل مع أفراد من عائلته و بعد أن ألقى القبض على شخص آخر من العائلة بدأت نسبة مهمة من العائلة تكرهه وبعد مرور سنوات قرر بطلنا عادل أن يدخل الإنتخابات و أن يربح ليس فقط الإنتخابات بل كان هذفه هو أن يصبح رئيس مجلس جماعة حضرية و مع بداية حملته الإنتخابية
خسر أول معركة بعد أن ذهب منافسه أي كريم إلى الحزب الذي ينتمي إليه و قال عنه أمور سيئة فطرده الحزب و إنظم إلى حزب آخر
نصحه أشخاص من العائلة بأن يطلب المساعدة من شخص معين من العائلة و ساعده ذلك الشخص لكي يكسب الأصوات و هذا ما حدث ربح بعض المناطق
لكن تدخل أفراد من العائلة يكرهونه أي الأشخاص الذي حدثت لهم مشاكل من قبل و قالو للناس شيء عمله في الماضي و ندم عليه لكنهم هولو من الأمر لكي لا تصوت عليه الناس و هو أنه عندما كان صغير سجن أمه بتهمة سيئة و هذا ما جعله يخسر الإنتخابات و كذلك غير بعض الأشخاص رأيهم رغم أنهم وعدوه بأن يصبح رئيس فقد خانوه
بطلنا عادل خسر 140 مليون سنتيم من جيبه و رغم أن رئيس الجماعة أي كريم الذي فاز ذهب إلى بطلنا عادل و أعطاه كل الأموال التي خسرها لكن بطلنا عادل رفض أخد تلك الأموال
فبطلنا عادل ذكي قرر أن يخسر الشخص الذي أصبح رئيس جماعة أي كريم بطريقة ذكية و هي في حد ذاتها سيئة
فنشب هو و إبنته فخ لرئيس المنتخب و هي أنه تعرضت إبنته بسيارتها لسيارة الرئيس أي كريم و قالت له بأنه إغتصبها فطلبت والدها عادل للحظور و تهويل الأمر عبر حظور الشرطة و هذا ما حصل قبض على الرئيس أي كريم و هو الآن يحاكم بتهمة لم يرتكبها و شيء آخر هذا الأمر جعل أغلبية الصحف تكتب عنه لكنها لم تكتب الواقع كتبت فقط برلماني إغتصب فتاة
مع إشارة أخيرة إن أصبح بطلنا عادل رئيس جماعة سوف ينتقم من الكثيرين
لأنه لو تبثت التهمة على الرئيس كريم بطلنا عادل سوف يصبح رئيس الجماعة
فإن أعجبتكم قصتي فلدي الكثير ممكن أقول لكم أن حياتي كلها قصص
الأربعاء أكتوبر 28, 2009 6:35 pm
