الاخوه الاحبه رحله من الكفاح وسهر الليالى لنيل شهاده علميه مرموقه
وعند فتح باب الوظائف تفاجأ بتعيين من أهم أقل درجه وكفاءه
وحرمان أصحاب الدرجات العاليه فأين العدل أيها البشر ؟
ومن عادات البشر التى اعتدناها الشذوذ عن القواعد الالهيه ( العدل
وعن القواعد البشريه التى صنعناها ( القوانين
رغم ان كل ذلك يجب أن نستحضر فيه ضمائرنا
ان كانت ما زالت على قيد الحياه
واخترعنا شيئا جديدا شيئا كان شاذا وأصبح مُعتادا
الواسطـــــه
وجعلناها شىء عادى جدا رغم أنه يتساوى مع الرشوه وشهادة الزور
وسرقة جهود الاخرين بغير حق
لا نعلم تماما من المُخطىء
هل الباحث عن الواسطه أم الواسطه نفسها ؟
وهل نوافق عليها فى حال كانت فى صالحنا والعكس ؟
وهل هى حل نستبيحه فى سبيل الحصول على عمل بدلا من البطاله ؟
أثارنى هذا الموضوع بشده بعد قرأتى لخبر بالصحف عن اعتصام
ومظاهره لأربعون شاب وفتاه من الكفاءات بسبب ( الواسطه )
اتركوا لأقلامكم العنان .. بسم الرحمن
والله المُستعان