لقد عينة الأمم السالفة تطورات جيلها التي كانت بصدده
وأستفاذ كل جيل من مجتمعه الذي يدخل في الأيام الخوالي
وها هو ذا مجتمعنا اليوم يعيش تمردا حقيقي بين شبابه وشيوخه
أنه فعلا صراع الأجيال
ولكل جيل يفتخر بجيله ومجتمعه الذي كان فيه
فأبائنا يقولون يا ليث الشباب يعود
ونحن نقول لو كنا في أيام أبائنا لفعلنا كذا وكذا
وهنا ترتفع عنان صراع الأجيال كل منا رافض جيل الأخر بثقافته وبأوضاعه التي كانت فيه
ونحن كشباب نعتزوا بمجتمعنا ولو كانت فيه سلبياته أكثر من إيجابياته
إلا أنه يبقى في أوج عطائه من تكنولوجيا وديمقراطية وووو
فننظر إلى جيل أبائنا ونتمرد عليه وبطبيعة حياتهم اليومية التي لا ينكر احد من عظمته كجيل ذهبي
ومع ذلك يبقى لصراع الاجيال صدى كبير من بين الشرائح العمرية
كل شخص منا يعتز بجيله ويتناسى سلبياته لأنه يعلم أنه جزء لا يتجزأ عنه..
ويبقى في الأخير إلا ان نستحضر معا هذه الاسئلة للنقاش
ويستحب لكل شخص ان يناقش من موقع جيله
لكي يكتمل معنى هذا الصراع الذي يقع بين الاجيال
أسئلة للنقاشبفعل صراع الأجيال التي نحن في صدده كيف هو السبيل في وضع الإنسجام ما بين جيل أبائنا وجيلنا نحن؟وما دواعي اللانسجام بين الأجيال السالفة والأجيال الحاضرة؟وما هي الحلول في الإعتراف بالأخر كجيل سابق وهذا الجيل الذي جاء بحمولة قوية من التغير؟كلمة أخيرة