هناك فرق كبير بين المحتجبة حجابا شرعيا و المحتجبة ححاب الموضة او المتبرجة فلا مقارنة بينهما ابدا ابدا ابدا
الحجاب يزيد المراة عزا و جلالا و كلما صح حجابها و توافق مع الشرع كلما زاد شكلها وقارا و احتراما كما ان نور الله عز و جل يضفيها جمالا و ليس الجمال الذي تعطيه الاصباغ و المساحيق و انما جمال الحياء و الحشمة و الراس الذي يزداد انخفاضا من شدة الخجل
اما التبرج فهو لا يزيد المراة الا ذلا و انحطاطا و كلما بالغت في كشف عورتها و ابداء زينتها كلما احتقرتها اعين الناس و طمعت فيها القلوب المريضة و عاكسها الف رجل ليس حبا في جمالها و انما استهزاء برخص جسدها الذي ان لم تذبله السنون سيذبله التراب و الدود في القبر و كم من امراة اغترت بجمالها و لم تحتجب ارغمها المستشفى على السترة لانها وجدت نفسها مصابة بالسرطان و تساقط شعرها فخجلت و اخفت صلعها بمنديل كانت تسخر منه و من فرضيته ايام الصحة و الجمال و العظمة
ينبغي على كل مسلمة تشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و تقر بحبها لله سبحانه و تعالى و اتباعها لسنة محمد صلى الله عليه و سلم ان تلتزم بالحجاب ارضاء لخالقها و لا داعي لاستحضار الاعذار التي تمنع من ذلك فلا مبرر منها يوم تلقى المسلمة الله عز و جل فالتي تقول لن احتجب حتى اقتنع بالحجاب حالة خاصة و اتساءل هل هي اصلا مقتنعة بدين الاسلام و بما انزل على محمد عليه الصلاة و السلام فان قالت نعم فلتعلم ان الحجاب فرض في سورتين من سور القران الكريم و بعبارة واضحة و لا مجال للتهرب من تقبل الحقيقة فالحجاب فرض شاء من شاء و ابى من ابى و على المسلمة في النهاية اختيار الطاعة على هوى النفس مصداقا لقوله تعالى " اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى "
اختي المسلمة حجابك عفتك و لا تنظري الى المثل السيء من المحجبات حجاب الموضة فلا فرق بينها و بين الغير المحتجبة فالله عز و جل حينما امرنا بالحجاب كان لنا في ذلك حماية و صون و عفة و لن تسمعي يوما بان احدهم عاكس فتاة تلبس حجابا شرعيا و محترمة في مشيتها و انما ستمعين بانهن لا يعاكسون سوى من توفر لهم اجواء المعاكسة من لباس ضيق و وجه مضمخ بالاصباغ و الكحول و الكحل اصلا في تقاليدنا و اعرافنا عيب على الفتاة الغير المتزوجة ان تكحل عينيها حتى تتزوج و في حضرة النساء فقط و اما في جيلنا هذا فاصبحت الفتاة في مرحلة الاعدادية تملك من ادوات التجميل ما لا تمله امراة متزوجة اعلمي انك يا اختي كلما ظهرت على طبيعتك كلما احترمك الاخرون و عرفوا قيمتك بكونك فتاة متزنة و غير طائشة و رعناء التصرفات فلتلزمي درب العفة و الحياء و الاستقامة و الاخلاق و تاكدي ان الله لن يخيب امالك و سيرزقك ن حيث لا تحتسبين و فكري دوما فان مصيرك هو التراب و عليك ان تلقي الله سبحانه و تعالى بطاعة حميدة