بصفتي من المتابعين لهذه الإذاعة أرى من واجبي أن أقول لها ملاحظاتي لعلها تقبلهاإذا كانت تؤمن بالرأي المخالف.
-السيد محمد بن الطيب عليه أن ينفتح على سائقين آخرين وأن لايترك أصحابه(مولاين السخاري)التي تنزل في مقهاه المفضلة هم المسيطرون على يوم الإثنين.
-السيدة بهيجة الشعيبي:لها صوت إذاعي ممتاز وتبدو لبقة في أحاديثها مع مستمعيها ومحاوريها ولكن عليها أن تتجنب السقوط في التدخل في مناقشة بعض المواضيع النفسية والسلوكية البعيدة عن اختصاصها.
-السيدة التطوانية فاطمة عيسى:مواضيعها تبدو أكثر أسلوبية ولاتأتي باية فائدة للمتلقي.لأن ظاهرها شعبي ولكن باطنها أكاديمي.ربما لأنتسابها لمدينة تعتز بتقليدها البليد للأسلوب المهجري.
-حميد النقراشي:هذا الشخص يخجلني حين يكون في حوار مع أحد المشارقة؛بحيث يتحدث أكثر من الضيف ويبدأ في سرد معلوماته الموسيقية والفنية بطريقة ببغاوية غبية وبطريقة انشائية بليدة؛وكأنه يريد أن يثبت أنه الواحد الأوحد الذي يفهم في الموسيقى والغناء.وأرجوه أن يهتم كثيرا بالفنانين المغاربة وأن لايلتفت للمشارقة إلا عند الضرورة.فلايعقل أن يتذكر "فنانا"شرقيا مجهولا في بلده على حساب فنان مغربي؛اللهم إلا إذا كان مغلوبا على أمره وينفذ تعليمات عليا.
-حسين خبشي:المغاربة في الخارج ليسوا هم المهندسون في اليابان أو كوريا ولكنهم (جبادين الحبل)في ليبيا كذلك.والمرجو الأهتمام بضعاف المهاجرين المغاربة أجمعين وفي كل أنحاء المغرب؛ وليس الأهتمام-فقط- بالمهاجرين الذين لديهم أقارب في طنجة الذين يعرفون كيف يتصلون بك لكي تتصل بهم حتى-يفوحو-على جيرانهم بسماع صوتهم في الأذاعة.
-عبد اللطيف بنيحيى:إذا كنت صيادا للسمك فذاك شأنك ولكن مادخل المستمع "الكريم"في صداقاتك البحرية حتى تفرض عليه عشيرتك في الصيد أيام الآحاد؟
-الحليمي المدير:أرى أنك أكتفيت بالكاشي الذي يأتيك من الوقاية الطرقية من خلال الأعلان بصوتك وتركت الحبل على الغارب وأتمنى أن لايكون (راديو بار)ألهاك عن راديو طنجة.