إتخد المغرب قرارا إعلاميا شجاعا ...

إتخد المغرب قرارا إعلاميا شجاعا حينما أغلق مكتب قناة الجزيرة الفضائية التي ضلت في نشرات حصادها المغاربي تعمل على الإسأة لسمعة المغرب ،والمساس بوحدته الترابية ...وإنه لم يعد ينطلي علينا نحن المغاربة سفسطائية هذه القناة وتلاعبها بالمصطلاحات الرنانة من قبيل الرأي والرأي الأخر وحرية الرأي والحياد ...فأي رأي وأي حياد وهي تخصص لخصوم وحدتنا الترابية الحيزالكبير من تقاريرها واستطلاعتها وتغض الطرف عن ما يهم المغرب ومايعنيه كقضية مصطفى ولد سدي سلمى التي لم تشير لها ولم تذكر ضروف إختطافه التعسفية ...إن قناة الجزيرة فقدت مصداقيتها لدى كل المغاربة الأحرار الذين يحبون وطنهم ويتصدون بقوة وعزم لكل من سولت له نفسه أن يسيء له أو يعبت بسمعته ...
وإننا لسنا في حاجة لتسرد علينا هذه القناة دروسا في حرية التعبير والرأي ...
فنحن من ينعم بتلك الحرية في وطننا ونعيشها في الوقت الذي تكمم فيه الأفواه في بلدان تعرفها الجزيرة وتعلمها لكن تتعامى عنها وتتجاهلها ...
إن قرار المنع الذي إتخدته وزارة الإعلام المغربي قرار صائب ومنطقي فنحن نقف وقفة رجل واحد ضد كل من سولت له نفسه المساس بتوابثنا ومقدساتنا وعلى رأسها الوحدة الترابية من طنجة إلى الكويرة