</STRONG>
</STRONG>
انتهى الحلم بالمشاركة في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد الغياب في 2002 و 2006، لكن هذا الغياب ليس نهاية العالم بل هو درس للعبرة، رغم أننا شعب ينسى بسرعة ويا ليتنا استفدنا من دروس الماضي، ولم يبقى أمامنا الآن سوى العمل على قدم وساق لتحضير منتخب قوي منسجم قاعدته لا بد أن تكون داخل أرض الوطن أي أن يكون أساسه هم اللاعبون المحليون أما المحترفين فيكونون إضافة مفيدة خصوصا في خطي الوسط والهجوم وألا تشكل نسبتهم أكثر من 30 بالمائة، كي لا يحسوا أن المنتخب ملكهم وحدهم.</STRONG>
لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة، هذا هو عنوان المرحلة القادمة كي ننسى الكبوات المتتالية التي تعرض لها منتخبنا العزيز، وأن نرفع من جديد شعار التحدي لأني أتذكر أنه عندما انهزم المنتخب الوطني ضد المنتخب الجزائري الشقيق ب 5 أهداف لواحد، جمع الملك الراحل الحسن الثاني، رحمه الله، مستشاريه كي يعطوه حلا سريعا لتجاوز المرحلة، فما كان من أغلب من استشارهم الملك الراحل إلا أن طلبوا منه حل الجامعة الملكية وتعليق جميع المشاركات سواء الدولية أو القارية إلى إشعار آخر، لكن حكمة الملك وبعد نظره كانا أكبر من تخاذل وانهزامية المستشارين فرفض هذا الحل ورفع شعار التحدي وبعد بضع سنوات كان المنتخب على موعد مع التاريخ بأن فاز بذهبية ألعاب البحر المتوسط 1983 وشارك مشاركة مشرفة في الألعاب الأولمبية 1984 ومن تم التألق في كأسي إفريقيا والعالم 1986.</STRONG>
لكن إعداد هذا المنتخب الجديد لا بد له من احتكاك ومباريات عديدة لخلق الانسجام وتثبيت الصفوف، ومن وجهة نظري لن نجد فرصة أحسن من كأس إفريقيا القادمة بأنغولا، ولهذا فأنا مع الجانب الذي يريد أن يحصل المغرب على نقاط مباراة الطوغو، فليس أمامنا محك حقيقي أحسن من هذا وإلا انتظرنا أكثر من سنة لنرى مقابلات حقيقية للمنتخب. فهل سيقوم المسؤولون بالضغط على الفيفا من أجل الحصول على هاتين النقطتين؟ كما أنه ما زال أمامنا تحدي لقاء الأسود الغير المروضة التي يبقى وصولها للمونديال رهين بنتيجتها أمام المغرب. لأن الحصول على النقطتين يلزمه انتصار على الكاميرون كي نحرز إحدى البطاقات الثلاث المؤدية لأنغولا.</STRONG>
نظرا لما سبق، هل أنت عزيزي القارئ مع أم ضد حصول المغرب على نقاط مباراة الطوغو؟ ولماذا؟</STRONG>
</STRONG>
أستودعكم الله أعزائي</STRONG>
وإلى اللقاء في مسائية جديدة</STRONG>