المغرب التطواني يسدي خدمة للوداد البيضاويكرة القدم - الدوري المغربي الممتازصاحب المركز السابع يحرم ضيفه الرجاء من خطف المركز الثاني وتضييق الخناق على المتصدر الوداد بعد تعادله معه دون أهداف
Eurosport الرباط: خاص (يوروسبورت عربية)
فشل الرجاء البيضاوي في خطف المركز الثاني من الدفاع الحسني الجديدي وتضييق الخناق على جاره الوداد المتصدر، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي في اللقاء الذي جمعه بمضيفه المغرب التطواني الخميس على ملعب سانية الرمل ضمن الجولة العشرين من الدوري المغربي لكرة القدم.
وبهذا التعادل، بقي الرجاء البيضاوي في المركز الثالث برصيد 36 نقطة، بينما انفرد المغرب التطواني بالمركز السادس بـ 27 نقطة.
وعانى الرجاء من غياب كلٍ من زكرياء الزروالي وعبد اللطيف جريندو وسعيد فتاح للإصابة، فيما افتقد المغرب التطواني خدمات أمين الرباطي لحصوله على 4 إنذارات.
اللقاء دون مستوى التطلعات ولم يرتق اللقاء إلى مستوى التطلعات، لكنه شهد تقديم المغرب خدمة جديدة للمتصدر الوداد البيضاوي، بعدما ساعات من الهدية التي قدمها النادي القنيطري بفوزه على الدفاع الحسني الجديدي صفر-1.
وانطلق الشوط الأول بحذر من الطرفين مع سيطرة نسبية لأصحاب الأرض حتى الدقيقة 15 التي شهدت هجوماً خاطفاً للرجاء البيضاوي قاده محسن متولي ومرر كرة من ذهب لياسين الصالحي الذي سدد فوق في المدرجات.
ورد عليها هشام العمراني برأسية مرت بجوار قائم مرمى الحارس طارق الجرموني (16)، لينحصر اللعب بعدها في وسط الميدان، وتبقى ضربات عبد الصمد المباركي الثابتة مصدر خطورة المغرب التطواني الوحيدة (29) و(31).
من جابنه، لم يوفق عمر نجدي في التسجيل مرتين متتاليتين، فمرت رأسيته بجانب قائم بيسطارة في المرة الأولى بينما انقدت العارضة المغرب التطواني من الهدف في الثانية (44).
تألق لافت لدفاع الضيوف ومع انطلاق الشوط الثاني، ظهر المغرب التطواني أخطر على مرمى الرجاء البيضاوي عبر مهاجمه ياسين الأكحل والضربات الثابتة، لكنه اصطدم بدفاع قوي وحارس ماهر، لتعود المباراة بعدها للتكافؤ مع انعدام فرص حقيقية للتسجيل.
ورمى المدربان بأوراقهما في الربع ساعة الأخير، فأشرك محمد فاخر مدرب تطوان كل من بيير كوكو وكمارا، بينما زج خوصي روماو بعمر النجاري وبايلا طراوري في محاولة منهما لحسم اللقاء.
وكاد كامارا أن يحسم اللقاء بعد مراوغته مجموعة من لاعبي الرجاء، لكن اولحاج تدخل على بعد متر من مرمى طارق الجرموني (85)، قبل أن يتألق الأخير ويتصدى لكرة خطيرة على مرمى فريقه (88).
من نور الدين ميفراني