بسم الله الرحمن الرحيم
قلمي سوف يكتب عن كلمة بسيطة في حروفها, لكن تحمل في طياتها أجمل وأغلى مشاعر في الوجود,
تكون ما بين اثنين وأكثر...
فهل لي أن أبدأ بتحد ث عنها؟!
إليكم هذه الخواطر التي لطالما احتبست في أعماق وجدان , ود واخل نفس,ونبضات قلب... أحبتي في الله
ما أعظمها وما أحنها وما أروعها, وبالذات إن كان في هذه الد نيا من يعمل على تكوينها أو الحفاظ عليها...
كلمة تحمل في طياتها كل معان الحب, والإخلا ص والوفاء والتضحية والبذ ل, فهل تمكنتم من معرفتها ؟!
إنها بكل معاني اللغة أقول هي " الصداقة "
لطالما تمنيت أن أكتب عن هذه الكلمة, التي تمنيتُ أن أحظى بأحدٍ يفهم كل ما يدور في أعماق الوجدان ,وفي نبضات القلب .
بكل صداقة الكلمة أقول:
ماأجمل أن يكون ما بين الإخوة حبٌ لوجه الحبيب عز وجل, فهل من أحدٍ في عالمنا هذا, وفي واقعنا الحاضر , يحاول أن يحظى بهذا الحب ... لن أقول معد وم من أراد هذا !! وإنما القلا ئل !! فلماذا ياأحبتي ؟!
لماذا تهاونكم بهذا الحب ؟!
والله ماأعظم من بنى حبه لوجه الله , فإنه بكل معان الحب والإخلا ص والوفاء دائم, فهل يجب علينا تحطيمه , لنكون مثل حيوانات الغابة ؟! أو إستعاد ته ومن ثم إعلا ئه لنكون مثل الجسد الواحد كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
نعم ... سوف تقولوا لي حاولنا إحياؤه, لكن لم نتمكن من ايجاد من يستحق , لكن أقول لكم ياأحبتي لاتيأسوا ,
فالحب هذا موجود ودائم في الحياة الد نيوية والأخروية ...
بالله عليكم ...هل تفضلون حباً دائماً مليئاً بكل معاني الحب والإخلا ص والوفاء, وبعونه نكون أحباباً يوم التلا ق ,
أو حباً نهايته مهما طالت مد ته الفناء , ونكون بين يديه أعداء لا خلان .
فالخيار لكم , قبل فوات الأوان ؟!!!!
فالعمر مهما طال ... قربت نهايته
[/center]
رد باقتباس