نستطيع القول “حياك الله يا أيها الشيخ الجليل على هذا الموقف المتوقع أصلاً من كل علمائنا”
أقول: ان هذا الموقف سوف يُسجل في صحائف الدكتور القرضاوي ثبته الله على
الحق ونصر به الأمة وبانتظار المواقف المماثلة من علمائنا في أرض الشام
وأرض الحجاز دعماً لموقف الشيخ القرضاوي ونصرةً له .
كما أننا نستبشر خيراً بالموقف الحدث ونسأل الله الذي لا اله الا هو الحي
القيوم كما هدى العلامة الدكتور القرضاوي لهذا الموقف أن يجعله حافزاً
لأولياء الأمور والحكام العرب والملوك والروؤساء للوقوف صفاُ واحداً في
وجه الجدار الفولاذي المصري, الأكثر ظلماً من جدار الفصل العنصري
الاسرائيلي واتخاذ المواقف المشرفة التي تعيد العزة لهذه الأمة بعد أعوام
وأعوام من الذل والهوان كما أننا بحاجة الى مواقف مماثلة لنصرة الأقصى
الأسير لتتحرر معه الأمة من أسرها وذلها……