كم نحب الحياة
أحبها أحب الحياة ،مستعد لان أذبح وريدي و أريق دمي بين رجليها تلك الأم الحنون ، تلك الأم المعطأ التي خبأتني بصدرها و أرضعتني من ثدييه الأمل ، لقد غطأتني بالصور و خافت علي من البرد. غطتني باللحظات السعيدة حتى تمنحني الدفء ، قبلتني قبل أن أنام و قرأت علي قصة الحب حتى أغفو، فسحقا لها سحقا لها من أم عاهرة ، من أم فاجرة ، من أم سافرة.
فأي أم تلك التي جميع أبنائها لقطاء، أي أم ٍ تلك التي تنيم أطفالها حتى توأدهم و ليتهم أطفالها، من قال لها أن تتبناهم حتى توأدهم يا لها من فاجرة.
لقد غطتني بغطاءٍ من الصور الكاذبة التي خدعتني بها كنت أظنها صورة للحظات سعيدة فكانت ابتسامات لصعقات قادمة .
كنت أظنها أرضعتني الأمل من ثدييها خوفاً علي من الجوع ولم أدري أن ثدييها مسمومين نعم أشبعتني سم ، تركتني أغفو حتى توأدني من قال لها بأن تلتقطني ، كنت أستغرب في البداية لماذا خانتني صور الحياة و لم أعرف أن الحياة هي الخائنة .
أمرضتني وأضحكتني و كنت أراها ما أجمل أم ولم أعرف أنها تريد أن تقتلني بكثرة الضحك من أين أتت بهذه الدماء .
لقد أدخلت فيا السرور وراحت تدخله و لم أكن أعرف أنها تريد أن تسد شراييني بالسرور . لقد ضحكت علي
تباً لأولئك الناس الذين عرفتني عليهم. تبا لتلك الصور السعيدة التي أرتني إياها
لقد أعطتني سكينا حتى أدافع عن نفسي و لم أكن أعرف أنها سقتني ضحكة تجعلني أفقد أعصابي و انتحر
سحقا لها لتلك الفاجرة
سحقا لها و لكني أحبها
أحب أن أقبلها لأنها فاجرة
لأنها تشعرني باللذة
تباً لها كم أن التألم في أحضانها رائع
كم أن الموت بجانبها أروع
سحقاً لها كم أن جرحها يضحك حتى الموت
نعم أحببتها لأنها عندما تجرحني تتركني أموت و لا تتركني أتألم بجراحي كأولئك السفلة الذين جرحوني