نستعيد رأسنا التائه.
. عبر عمليات إعادة تعريف المفاهيم الحاكمة لحياتنا،
وسأبدأ بمحاولة للتأمل في معنى وتجليات "الخيانة" التي هي في أصلها عكس "الأمانة"
، وفي المعجم.. "أن الخيانة تقع إذا تولى أحدنا أمانة فلم ينصح"، هكذا نصا.
وأخرج بهذا عن المعنى الشائع للخيانة الزوجية، وهو "إقامة علاقة خارج إطار الزواج"
، فليست الخيانة مشروطة بهذا، بل إن تضييع الأمانة هو حجر الزاوية.
يكفي أن تسيء المرأة في تبعلها لزوجها لتكون خائنة، ويكفي ألا يقوم الرجل بمسئوليات القوامة فيكون خائنا.
ولا أدري هل سيسعد هذا الرجال والنساء أم لا؟!