mustapha zeroual مشرف عام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 2546 نقاط : 4398 تاريخ التسجيل : 08/10/2009 العمر : 48 الموقع :
| موضوع: ما الذي أنقذ بن لادن من أمريكا؟ الأحد نوفمبر 29, 2009 4:47 pm | |
| ما الذي أنقذ بن لادن من أمريكا؟
أسامة بن لادن لولا العقبات التي تواجهها عملية المطاردة طيلة السنوات الماضية بجانب علاقة باكستان "الغامضة" مع كل من حركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة، لكان زعيم التنظيم أسامة بن لادن في قبضة الولايات المتحدة.
هذا ما رأته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، حيث رصدت كيف أن الصعوبات التي تشوب عملية مطاردة أسامة بن لادن بالإضافة لعلاقة باكستان بالقاعدة وطالبان، كانت بمثابة طوق النجاة لابن لادن ومساعديه من يد الولايات المتحدة وحلفائها على مدار السنوات الثمانِ الماضية.
وتوضح الصحيفة أن "مطاردة أسامة بن لادن هي عملية معقدة للغاية، نظرا لوعورة التضاريس وسرعة رد فعل طالبان والقاعدة تجاه وسائل الولايات المتحدة وحلفائها القتالية والاستخباراتية، وهو ما ساعد قيادات القاعدة في النجاة من قبضة الولايات المتحدة".
طالع أيضا: "القبض" على بن لادن! سي آي إيه: بن لادن منشغل عن القاعدة بتأمين حياته وحول علاقة باكستان "الغامضة" بكل من القاعدة وطالبان ، قالت "الجارديان" إن تاريخها يعود إلى بداية ثمانينيات القرن الماضي، عندما قامت وكالة الاستخبارات الباكستانية بمساعدة نظيرتها الأمريكية على تحويل المال والسلاح إلى بن لادن وأعضاء آخرين في حركة "مقاومة المجاهدين"؛ في محاولة لطرد القوات السوفيتية التي كانت تحتل أفغانستان آنذاك.
وفي السياق ذاته، حاولت الاستخبارات الباكستانية خلال تسعينيات القرن ذاته مواجهة النفوذ الهندي في أفغانستان من خلال دعم إسلام آباد لحركة طالبان ، حيث كان ذلك الأمر بمثابة تأمين لأسامة بن لادن الذي حول فيما بعد اهتمامه وتركيزه تدريجيًا إلى مهاجمة الولايات المتحدة.
وجاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، لتقوم الولايات المتحدة بعدها بإبلاغ باكستان بوضوح بأنه لا يوجد أمامها خيار سوى التعاون معها في "الحرب على الإرهاب" ، وقامت واشنطن بالضغط على إسلام آباد وطلبت منها تطهير استخباراتها من المتعاطفين مع طالبان والقاعدة.
لعبة "مزدوجة"
لكن باكستان، وفقا للصحيفة البريطانية، لجأت للعبة مزدوجة، فمن ناحية ساندت الولايات المتحدة بقوة في حربها، وقامت عام 2002 بإنشاء "خلية مكافحة الإرهاب " تتبع استخباراتها، وذلك للعمل مع الاستخبارات المركزية الأمريكية والاستخبارات الخارجية البريطانية لتصيد رموز القاعدة في باكستان.
وتمكنت تلك الخلية من أسر وقتل المئات من قادة القاعدة الذي يشغلون مواقع بسيطة أو متوسطة الأهمية في التنظيم، لكن ما زال يتعين عليها حتى الآن بذل المزيد من الجهود الاستخباراتية للعثور على بن لادن أو نائبه أيمن الظواهري.
ومن ناحية أخرى قامت باكستان بشكل مثير للجدل بتسهيل فرار آلاف الأشخاص معظمهم من العناصر الميدانية التابعة لطالبان أو للقاعدة خلال شهر نوفمبر 2008 في منطقة قندوز الواقعة شمالي أفغانستان.
وفي الشهر ذاته، هرب المزيد من مقاتلي القاعدة، وربما كان بن لادن من بينهم، من منطقة تورا بورا الواقعة جنوبي أفغانستان متسللين عبر الحدود إلى داخل باكستان.
وتنقل الصحيفة عن مسئولين باكستانيين قولهم: "من الصعب ملاحقة بن لادن الآن فقد وصل لمرحلة من الاحتياطات الأمنية يصعب معها التوصل إليه، خاصة أنه توقف عن استخدام الهواتف التي قد تستطيع الأقمار الصناعية رصدها".
ونتيجة لتلك الاحتياطات تمكن أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، من النجاة عام 2006، من الموت عندما كان في منطقة باجور، إذ استهدفته طائرة أمريكية بدون طيار.
عدل سابقا من قبل mustapha zeroual في السبت فبراير 13, 2010 10:22 am عدل 1 مرات | |
|
mustapha zeroual مشرف عام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 2546 نقاط : 4398 تاريخ التسجيل : 08/10/2009 العمر : 48 الموقع :
| موضوع: رد: ما الذي أنقذ بن لادن من أمريكا؟ الثلاثاء فبراير 09, 2010 4:33 pm | |
| مصطفى زروال ولد لبلاد علم المملكة المغربية هو اللواء الأحمر الذي يتوسطه نجم أخضر خماسي الفروع؛ تشير بلونها الأخضر إلى انتساب العرش العلوي المجيد إلى مؤسس الدولة النبوية الشريفة. واستمرار خطوطها التي لا بدء لها ولا نهاية، دليل العزة والمجد، والخلود. وأركانها الخمسة تعني مبادئ الإسلام الحنيف مغربي واعتز | |
|