باب المغاربة .. صوتٌ للأقصى

حين تجد عبق القدسية ينتشر فى المكان، حين تجد العيون تلألأت فيها الدموع من الشوق ، حينها تعرف أن الحديث يدور عن القدس. هذه المرة ستكون الكلمة هي السلاح، وسيكون الصوت في الأثير هو وسيلة النصرة لما تمنوا أن يلمس وجوهَهم ثراه.

يعلمون أن صوتهم وحده لن يكفى لتعود القدس إلى الأحضان، وأن حديثهم لن يكون وحده فاتحَ الأبواب المغلقة التي منعت القلوب التى تتوق لصلاةٍ في الأقصى أن تذهب إليه. هم يعلمون ذلك لكنهم وجدوا بأن الشوق وحده لا يكفي ، وأن بأيديهم ما هو أكثر من دعاء ومؤتمرات وفعاليات، فخرجوا بهذه الفكرة لعلها تكون وسيلة جديدة للنصرة.وتقوم الفكرة على بث إذاعي ليوم واحد هو اليوم الجمعة، وأطلق عليها أصحابها "باب المغاربة"..
ووصفوها بأنها "جولةٌ بين ردهات الفكر ودهاليز التاريخ وجنبات السياةه ولوحات الفن ونغمات الإنشاد، تهتف للمسجد الأقصى رغم فوهات البنادق وحواجز الإحتلال وتهديدات المستوطنين وتآمر الدوليين وخيانه المسئولين

أما المبادرون لها فعرّفوا أنفسهم بأنهم شبابٌ "عرفوا القدس ولم يروها، عشقوا ترابها ولم يسيروا عليه..". ويقولون أنهم صُدموا للفرق بين ردة فعل الأمة على مجزرة غزة وبين ردة فعلها على التهديدات التي يعيشها الأقصى والقدس

عمار محمد، أحد الشباب القائمين على فكرة الإذاعة قال للجزيرة توك أن الفكرة جاءت ضمن تحرك إيجابي شبابي وهو نتيجة طبيعية تأتي في سياق ردّ الفعل الشعبيّ و التجاهل الرسمي لأحداث الأقصى الأخيرة، خاصة في ظل ما وصفه ب خفوت الصوت المدافع عن المقدسات المقدسية. وأضاف عمار: " إضافة لكون الإذاعة وسيلة للنصرة فإنها وسيلة للتوعية كذلك. فنحن ندق ناقوس الخطر وننبه العالم بأنّ ما يحدث في القدس وما يقوم به اليهود المتطرفون حيال الأقصى يحتاج لوقفة جادة من الشعوب قبل الحكومات

أما عن الإذاعة وسبب اختيارها بالذات فقال عمار : "فكرنا بوسيلة فعالة ومجدية، نستطيع من خلالها إيصال صوتنا لأكبر قدر ممكن من المتابعين، مع مراعاة انخفاض التكلفة، فوجدنا أن أنسب وسيلة هي الإذاعة الإلكترونية، تبث صوتنا وتوصل صرخاتنا

وعن محتوى اليوم قال عمار أن جدول الإذاعة يتنوع بين البرامج الحوارية ووالوثائقية والفنية يتخللها الاتصالات الهاتفية لضمان تفاعل الجمهور. وستحل بعض الشخصيات التي عاصرت القضية الفلسطينية واهتمت بها ضيوفاً على برنامج الإذاعة منهم المهندس محمد سيف الدولة عن حركه "مصريون ضد الصهيونية"، كما سيشارك فيها رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية

وتبقى هذه الفكرة وغيرها بابَ أملٍ يُبقي النبض حياً في قلوب العرب والمسلمين، ويذكرهم بين الحين والآخر أن مدينة ومسجدها المقدس في انتظارهم ليتحركوا من أجله

موضوع: 1 الإثنين أكتوبر 19, 2009 4:36 am

مصطفى زروال ولد لبلاد

باب المغاربة .. صوتٌ للأقصى Drapeau%20du%20Maroc

علم المملكة المغربية هو اللواء الأحمر الذي يتوسطه
نجم أخضر خماسي الفروع؛
تشير بلونها الأخضر إلى انتساب
العرش العلوي المجيد إلى مؤسس
الدولة النبوية الشريفة. واستمرار
خطوطها التي لا بدء لها ولا نهاية،
دليل العزة والمجد، والخلود.
وأركانها الخمسة تعني مبادئ الإسلام الحنيف

مغربي واعتز