التعليقات تعبر عن رأي أصحابها :مغاربة يعيدون الاعتبار للحمير

انكار الجميل..لاتعرفو الفضل الكبير الذي لعبه الحمار في القرى والمدن..كان وسيلة مهمة في النقل
وياتي اولاد اليوم ويقولون الحمار غبي..
الاغبياء هم انتم..

الذي يعتقد أن الحمار غبي فقد أخطأ، لأن بعض الدراسات العلمية الحديثة أتبت أن هذا الكائن مثله مثل باقي الكائنات الأخرى على مستوى القدرات العقلية ، لكن الإنسان هو الذي يتحمل المسؤولية الكبيرة في الإساءة لهذا الحيوان لماذا لا يتم التعامل مع البغل أو الحصان بنفس التعامل والقسوة ؟ السبب بسيط للغاية لأن الإنسان بشكل عام يعطي القيمة للشيء من خلال القيمة المادية

الحمار يستحق اكثر من كرنفال..لقد قدم خدمات جليلة للوطن والمواطنين.قطع الاف الاميال وربط القرية بالمدينةكم ساهم في تقريب الاحبة... ولا ننسى مساهمته في التخفيف من الكبت حيث جرت قصص عشق كبرى بين شبان البوادي وهذه الفصيلة المغلوبة على امره .
يخيل لي أنني في إحدى دول شمال أوربا وقد تم القضاء على الفقر والأمية والظلم فاتجهوا -إلى مملكة الحيوان- إلى رد الاعتبار للحماروالكلاب والقطط وتقدير خدماتهم الجليلة.
لكن كرنفال الحمير هدا ينظم بقرية معزولة تابعة لإقليم يتصدر أقاليم المغرب في الفقر والتهميش والأمية...
لاجدال في الدور الدي قام به الحمارفي المرحلة الوسيطية في بناء اقتصادات وقناطر وجسوروحرث حقول ونقل للماء والكلأ كما وأنه وسيلة نقل بامتياز... لكن هل كان الحمار يقوم من تلقاء نفسه بهده الأعمال والبناءات أم كان الإنسان يسوقه في كل عملية يساق إليها الحمارإدا كان كدلك أليس الأولىبالاعتباروالتكريم الحمار أم صاحبه؟
مادا يعني أجمل حمار وأهزل حمار وأرشق حمارفي العمل الجمعوي بالمغرب؟
إن منطق الأولويات يقتضي رد الاعتبار إلى الإنسان القروي الفقير والمهمش والمعزول والأمي،يقتضي رد الاعتبار للإنسان والمجال القرويين.
ألا يقتضي منا مبدأ المساواة في رد الاعتبار للحيوانات التي قدمت جليلة للإنسانية أن نقيم كرنفالا للكلاب هده الحيوانات الأليفة والوفية التي تحرس قطعان الماشية من الدئاب واللصوص وتحرس الحقول والضيعات و حتى المرافق العمومية والفيلات الفخمة... وتساعد قوات الشرطة في استكشاف الممنوعات المخبأة بإحكام.
ألا يجدر بنا منطق الإعتبار إلى تكريم الحيوانات اعتبار القطط خاصة البئيسة منها في العالم القروي التي تطارد العقارب السامةوالأفاعي و لسعاتها القاتلة كما تترصد للفئران التي تتربص بأكياس القمح و الشعير وغيرها من محاصيل الفلاح السنوية.
إن الاهتمام المفرط بالحمار وكرنفلته ليعبر عن دوخة وضبابية لدى من يدعون ممارسة العمل الجمعوي
بدعوى المواكبة الإعلامية .
إن الإعلام يبحث عن كل ما هو غرائبي
وطريف ومتفرد ولكرنفال الحمير ما يكفي من الطرافة و العجائبية في زمن يعاني الإنسان من كل مظاهر التخلف والفقر والبطالة والهجرة...نعم ليس العمل الجمعوي من يتحمل الإجابة على هده الظواهر
ولكن في عجزنا لايمكن أن نبررالهروب
إلى الحمير وعيونها التي تشبه عيون المها ودكائها الدي يفوق دكاء القرد

الحمار صديق الإنسان وخادمه المطيع ولكن الإنسان ناكر الإحسان..وكم من حمار سيدخل الجنة وكم من إنسان في النار../

أُمالو الحمار ماشي بنادم ؛ راه بحالنا بحالو؛ كياكل كيشرب كينعس كيفيق كيتزوج كيدير الولاد (الجحوشَ ) أُمتنساش راه خدام على راسو أُعلى ولادو ؛ كَيدْمْر /
مَعْمرني شْفت شي حمار كيطلب الصدقة ؛
على أيٍّ أنا من مؤيديه ومن المدافعين عنه وسوف أصوت لصالحه في الإنتخابات المقبلة إن شاء الله /