منتديات شباب دارالشاوي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
أروع ما في هذه الدنيا! >


منتديات شباب دارالشاوي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
أروع ما في هذه الدنيا! >


منتديات شباب دارالشاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

هـــام:       شرح طريقة اضافة الصور الى مواضيع المنتدى.....انظر قسم مشاكل و حلول الكمبيوتر و الانترنت                                   


 

 أروع ما في هذه الدنيا!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
azdin

azdin


الجنس : ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 28
نقاط : 58
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
العمر : 44

أروع ما في هذه الدنيا! Empty
مُساهمةموضوع: أروع ما في هذه الدنيا!   أروع ما في هذه الدنيا! I_icon_minitimeالجمعة مارس 05, 2010 12:25 pm

في الصيف الشتا

فإذا جاء الشتا أنكره

فهو لا يصبر على حال

«قتل الإنسان ما أكفره»

في الصيدليات حبوب تجعلك سمينا، وحبوب أخرى تجعلك نحيفا. والمطلوب هو أن تكون رشيقا أي وسطا بين البدانة والنحافة، فأصعب الأمور الوسط، وخير الأمور الوسط. وليس أسهل من أن تكون متطرفا، وليس أصعب من أن تكون معتدلا.. وحياتنا هي محاولة مستمرة للتوفيق بين هذه الأطراف.

والقصيرة تريد رجلا طويلا.. والطويل يريد واحدة قصيرة. والبيضاء تفضل الأسمر، والأسمر يحب الشقراء. ولذلك نندهش كثيرا عندما نرى الأزواج.. هناك خلافات وفروقات.. ولكن يمضي الوقت فيرفض كل واحد الآخر، ويختفي الحب، من طرف إلى طرف. ومن الصعب أن نظن ذلك. فالحالة النفسية تتغير، والقلب يتقلب ويتألب. وتقع الخلافات. ويصعب البقاء معا.. إلى آخر القصص التي نعرفها في المحاكم ونقرأها في الصحف.. والسبب واحد: أن القناعة صعبة والطمع سهل.

والمثل يقول: كل من رضي بقليله عاش.. ولكن لا أحد يرضى، ولا أحد يشبع، ولا أحد يقنع.. إلا من أنعم الله عليه بنعمة تقبيل اليد وجها لظهر ويشكر الله على ما أعطاه، قليلا كان أو كثيرا.

يقال إن حكيما هنديا كان يمشي في البلاد يتصفح وجوه الناس ويطيل الاستماع إليهم، فوجدهم صورة واحدة وطرازا واحدا، إلا رجلا.. وجده جالسا تحت شجرة وإلى جواره كلب وقرد وثعبان، فأدهشه ذلك. فوقف غير بعيد يرى ويتأمل.. ثم دنا من الرجل وقال له: «السلام عليكم». فرد عليه: «وعليكم السلام». ثم سأله: «من أين لك هذه السعادة؟».. فأجاب الرجل: «لأنني لا أنظر إلى الآخرين. كما فعلت أنت هنا وفي بلاد أخرى».. ثم سأله عن هذه الحيوانات فقال: «عرفت الإنسان فأحببت الحيوانات.. إنها تبحث عن طعامها وتجيء به إلى جواري تأكل ولا أشاركها فيه».

فعاد الحكيم الهندي يقول: «عرفت من رجل واحد أجمل وأروع ما في هذه الدنيا»!.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أروع ما في هذه الدنيا!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب دارالشاوي :: 
منتديات أدبية فكرية وثقافية
 :: ثقافة وعلوم
-
انتقل الى: