منتديات شباب دارالشاوي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ >


منتديات شباب دارالشاوي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ >


منتديات شباب دارالشاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

هـــام:       شرح طريقة اضافة الصور الى مواضيع المنتدى.....انظر قسم مشاكل و حلول الكمبيوتر و الانترنت                                   


 

 أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mustapha zeroual
مشرف عام
مشرف عام



الجنس : ذكر
الابراج : الدلو
عدد المساهمات : 2546
نقاط : 4398
تاريخ التسجيل : 08/10/2009
العمر : 48
الموقع :

أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ Empty
مُساهمةموضوع: أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ   أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 2:52 pm

أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ Gz

أعِيرُونا مدافعَكُمْ
ليومٍ .. لا مدامعَكُمْ

أعِيرُونا و ظلُّوا في مواقعكُمْ

بني
الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

مصارعَنا مصارعُكُمْ

إذا ما
أغرقَ الطوفانُ شارعَنا

سيغرقُ منه شارعُكُمْ

يشُقُّ صراخُنا الآفاقَ
من وجعٍ

فأين تُـرَى مسامعُكُمْ؟!
أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ Get-12-2008-2i3zdoja

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. و ما زلنا

فهل هُنتم ، و هل
هُنّا؟

أنصرخ نحن من ألمٍ و يصرخ بعضكم : دعنا؟

أيُعجبكم إذا
ضِعنا؟

أيُسعدكم إذا جُعنا؟

وما معنى بأن «قلوبَكُم
معنا»؟

لنا نسبٌ بكم ـ و الله ـ فوق حدودِ

هذي الأرض
يرفعُنا

وإنّ لنا بكم رَحِماً

أنقطعُها و تقطعُنا؟!

معاذَ
الله! إن خلائقَ الإسلامِ

تمنعُكم و تمنعُنا

ألسنا يا بني الإسلامِ
إخوتُكم؟!

أليسَ مِظَلّةُ التوحيدِ تجمَعُنا؟!

أعِيرُونا
مدافعَكُمْ

رأينا الدمعَ لا يَشفِي لنا صدراً

ولا يُبرِي لنا
جُرحا

أعِيرُونا رصاصاً يخرقُ الأجسامَ

لا نحتاجُ لا رُزّاً ولا
قمحاً

تعيش خيامُنا الأيامَ

لا تقتاتُ إلا الخبزَ و
المِلحَ

فليس الجوع يُرهبنا ألاَ مَرْحَى له مَرْحَى

بِكفٍّ من عتيقِ
التمرِ ندفعُهُ

ونكبحُ شرّهُ كَبْحَا

أعِيرُونا و كُفوا عن بغيضِ
النصحِ بالتسليمِ

نمقُتُ ذلك النُّصحَ

أعِيرُونا و لو شبراً نَمُرُّ
عليه للأقصَى

أتنتظرون أن يُمحَى وجودُ المسجدَ الأقصَى؟!

وأن
نُمحَى؟!

أعِيرُونا و خَلُّوا الشَّجْبَ و استَحْـيُوا

سئمنا الشجْبَ
و (الرّدْحَ)


أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ Gazza-girl-

أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

إذا انتُهِكَتْ محارِمُنا

إذا نُسفَتْ
معالمنا و لم تغضبْ

إذا قُتِلَتْ شهامتنا إذا دِيسَتْ كرامتُنا

إذا
قامت قيامتُنا و لم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟

إذا نُهِبت مواردُنا
إذا نُكِبت معاهدُنا

إذا هُدِمت مساجدُنا و ظلّ المسجدُ الأقصَى

وظلت
قدسُنا تُغصَبْ

و لم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟

عدوي أو عدوك
يهتِكُ الأعراضَ

يعبَث في دَمِي لعباً

و أنت تراقبُ
الملعبْ

إذَا لله ، ثمّ للحرمات ، للإسلام لم تغضبْ

فأخبرني متى
تغضبْ؟!

رأيتَ هناك أهوالاً

رأيتَ الدم شلالاً

عجائزُ شيَّعت
للموتِ أطفالاً

رأيتَ القهرَ ألواناً و أشكالاً

و لم
تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟

وتجلس كالدُّمَى الخرساءَ بطنُك يملأُ
المكتبْ

تبيت تُقَدِّسُ الأرقامَ كالأصنامِ فوقَ ملفّها تنكَبْ

رأيتَ
الموت فوق رؤوسنا يُنصَبْ

و لم تغضبْ

فصارحني بلا خجلٍ لأيّةِ أمةٍ
تُنسَبْ؟!

إذا لم يُحْيِ فيكَ الثأرَ ما نلقى

فلا تتعبْ

فلست
لنا و لا مِنّا ولستَ لعالم الإنسان منسوباً

فعش أرنبْ و مُت
أرنبْ

ألم يَحزُنكَ ما تلقاهُ أمتنا من الذلِّ

ألم يُخجِلكَ ما
تَجنيه من مُستنقَعِ الحلِّ

و ما تلقاه في دَوّامةِ الإرهابِ و القتل
ِ

ألم يُغضبكَ هذا الواقعُ المعجونُ بالهول ِ

و تغضب عند نقصِ الملح
في الأكلِ!!


أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ My-heart-ghazza

ألم تنظر إلى الأحجار في كَفَّيَّ تنتفضُ

ألم تنظر إلى الأركانِ في
الأقصَى

بفأسِ القهرِ تُنتَقَضُ

ألست تتابع الأخبارَ؟ حيٌّ
أنتَ!

أم يشتد في أعماقك المرضُ

أتخشى أن يقال يُشَجِّعُ
الإرهابَ

أو يشكو و يعترضُ

و مَنْ تخشى؟!

هو الله الذي
يُخشَى

هو الله الذي يُحيِي

هو الله الذي يَحمِي

و ما ترْمِي
إذا ترمِي

هو الله الذي يَرْمِي

و أهل الأرض كل الأرض لا و
اللهِ

ما ضَرُّوا و لا نَفعُوا ، و لا رَفعُوا و لا خَفضُوا

فما
لاقيتَهُ في الله لا تحفِلْ

إذا سَخَطوا له و رَضُوا

ألم تنظر إلى
الأطفال في الأقصى

عمالقةً قد انتفضُوا

تقول : أرى على
مَضَضٍ

وماذا ينفعُ المضَضُ؟!

أتنهض طفلة العامين
غاضبةً

وصُنَّاعُ القرارِ اليومَ لا غضَبوا و لا
نهضُوا؟!





ألم يهْزُزْكَ منظرُ طفلةٍ
ملأتْ

مواضعَ جسمِها الحفرُ

و لا أبكاكَ ذاك الطفلُ في
هلعٍ

بظهر أبيه يستترُ

فما رحموا استغاثتَه

و لا اكترَثُوا و
لا شعَرُوا

فخرّ لوجههِ ميْتاً

و خرّ أبوه يُحتضرُ

متى يُستل
هذا الجبنُ من جنبَيْك والخَوَرُ؟

متى التوحيد في جنبَيْك
ينتصرُ؟

متى بركانُك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ

فلا يُبقِي و لا
يذرُ؟

أتبقى دائماً من أجل لقمةِ عيشكَ

المغموسِ بالإذلال
تعتذرُ؟

متى من هذه الأحداث تُعتبرُ؟

و قالوا : الحرب
كارثةٌ

تريد الحربُ إعداداً

وأسلحةً و قُوّاداً
وأجناداً

وتأييدَ القوَى العُظمَى

فتلك الحربُ ، أنتم تحسبون
الحربَ

أحجاراً و أولاداً؟

نقول لهم : و ما أعددْتُمُ للحرب من
زمنٍ

أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟

سجوناً تأكل الأوطانَ في
نهمٍ

جماعاتٍ وأفرادا؟

حدوداً تحرس المحتَلّ توقِدُ
بيننا

الأحقادَ إيقاداً

وما أعددْتُمُ للحربِ من زمنٍ

أما
تدعونه فنّـا؟

أأفواجاً من اللاّهين ممن غرّبوا عنّا؟

أأسلحة ، و لا
إذنا

بياناتٌ مكررةٌ بلا معنى؟

كأن الخمس و الخمسين لا
تكفِي

لنصبر بعدها قرْنا!

أخي في الله! تكفي هذه
الكُرَبُ

رأيتَ براءةَ الأطفالِ كيف يهُزها الغضَبُ

و ربّات الخدورِ
رأيتَها بالدمّ تختضِبُ

رأيت سَوارِيَ الأقصى كالأطفال
تنتحِبُ

وتُهتَكُ حولكَ الأعراضُ في صَلَفٍ

و تجلس أنت
ترتقبُ

و يزحفُ نحوك الطاعونُ و الجَرَبُ

أما يكفيك بل يُخزيك هذا
اللهوُ و اللعبُ؟

وقالوا : كلنا عربٌ

سلامٌ أيها
العربُ!

شعارات مفرغة فأين دعاتُها ذهبوا

وأين سيوفُها
الخَشَبُ؟

شعاراتٌ قد اتَّجروا بها دهراً

أما تعبوا؟

و كم
رقصت حناجرُهم

فما أغنت حناجرُهم و لا الخُطَبُ

فلا تأبَهْ بما
خَطَبُوا

ولا تأبَهْ بما شَجَبُوا





متى
يا أيها الجنـديُّ تطلق نارُكَ الحِمَمَا؟

متى يا أيها الجنديُّ تروي
للصدورِ ظَمَا؟

متى نلقاك في الأقصى لدين الله مُنتقمَا؟

متى يا أيها
الإعـلام من غضبٍ تَبُثُّ دماَ؟

عقول الجيل قد سَقَمَتْ

فلم تترك لها
قيماً و لا هِمَمَا

أتبقى هذه الأبواقُ يُحشَى سُمُّهَا
دسَمَا؟

دعونا من شعاراتٍ مصهينَةٍ

و أحجارٍ من الشطرنجِ
تُملِيهَا

لنا و دُمَى

تُتَرْجِمُهَا حروفُ هوانِنَا
قِمَمَا





أخي في الله قد فَتَكَتْ بنا
عِلَلُ

ولكن صرخةُ التكبيرِ تَشفِي هذه العِللاَ

فأصغِ لها
تُجَلْجِلُ في نواحي الأرضِ

ما تركتْ بها سهلاً و لا جبلاَ

تجوزُ
حدودنا عَجْلَى

و تعبر عُنوةً دولاَ

تقضُّ مضاجعَ
الغافينَ

تحرق أعينَ الجهلاَ

فلا نامت عيونُ
الجُبْنِ

والدخلاءِ والعُمَلاَ





و
قالوا : الموتُ يخطِفُكُم ْو ما عرَفُوا

بأن الموتَ أمنيةً بها مولودُنا
احتَفَلاَ

وأن الموتَ في شرفٍ نطيرُ له إذا نزلاَ

ونُتبِعُه دموعَ
الشوقِ إن رحلاَ

فقل للخائف الرعديدِ إن الجبنَ

لن يُمْدَدْ له
أجَلاَ

و ذَرْناَ نحن أهلُ الموتِ ما عَرَفَتْ

لنا الأيامُ من
أخطارِهِ وَجَلاَ

«هَلاَ» بالموتِ للإسلام في الأقصَى

و ألْفُ
هَلاَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعِيرُونا مدافعَكُمْ ليومٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب دارالشاوي :: 
منتديات أدبية فكرية وثقافية
 :: شعر وخواطر
-
انتقل الى: