قامت "بريتني سبيرز" بتغيير ديكورات قصرها في مدينة "كالاباساس"

عقدة أوديب...

قامت "بريتني سبيرز" بتغيير ديكورات قصرها في مدينة "كالاباساس" 117491_britney_spears_dr

قامت "بريتني سبيرز" بتغيير ديكورات قصرها في مدينة "كالاباساس" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وكلفها هذا الأمر 700 ألف دولاراً، حيث قامت بتأسيس حمام جديد بالقصر، وتركيب معدات هاي-فاي، وإعادة دهان الحوائط وتغيير الأثاثات وشراء بعض الأعمال الفنية.

وحتى إن كان هذا المبلغ يبدو مبالغاً فيه بالنسبة للعوام من البشر، فإن "بريتني سبيرز" لم تحصل عليه إلا بعد عناء. حيث أن هذه المغنية، التي تم وضعها تحت وصاية والدها "جيمس سبيرز" منذ شهر فبراير عام 2008، تتحصل في الأسبوع الواحد على مبلغ متواضع، ألا وهو 2000 دولاراً. إلا أن هذا المرتب الجبري لا يتيح لها القيام بمثل هذه المصروفات. فيبدو أن والدها قد أعطاها هذا المبلغ الكبير بعد أن تأكد من مجهودات ابنته في السلوك بشكل حسن.

وكانت متاعب هذه النجمة قد بدأت بعد أن اعتادت على تناول العقاقير المنومة للقضاء على الأرق الذي كانت تعاني منه. وكان مدير أعمالها السابق، "سام لوفتي"، والذي نصحها بتناول هذه العقاقير، هو الذي يوفرها لها. وكان لهذه المنومات، والتي لم يتم أبداً الكشف عن محتوياتها، تأثيراً على صحتها العقلية.

وفي الثالث من يناير عام 2008، حدثت مشاجرة بين "بريتني" وزوجها السابق "كيفين فيدرلين"، لأنها لم تكن ترغب في إعادة طفليها إليه، على الرغم من أن حصل من المحكمة على حق حضانتهما. ووفقاً لما نشره موقع "TMZ"، تدخلت الشرطة بعد أن تم إبلاغها بالمشاجرة، وذهبت إلى بيتها لتجدها تحت تأثير مادة غير معروفة. وتم اصطحابها إلى المستشفى وتعرضت "بريتيني" إلى تقييم نفسي لتبين حالتها. وكانت تعاني من العصبية الشديدة مما اضطرها إلى البقاء بالمستشفى لمدة يومين تحت الملاحظة الطبية.

وفي الحادي والثلاثين من نفس الشهر، عادت "برتيني" إلى تناول العقاقير المنومة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "لوس آنجلس تايمز"، اتصل الطبيب النفسي المعالج لها بالشرطة، مبلغاً إياها بأن "بريتني" تمثل خطراً على نفسها. فكانت لا تنام تقريباً مما أثر على توازنها النفسي، الذي كان ضعيفاً في الأساس. وتحدثت وسائل الإعلام وقتها عن إصابة نجمة البوب بمرض الاكتئاب.

وتدخلت المحكمة في الأمر وسحبت حقها في حضانة طفليها منها. كما أن محكمة "لوس آنجلس" قررت وضع جميع ممتلكاتها تحت الوصاية المؤقتة. وكانت "بريتني" تبلغ وقتها الخامسة والعشرين من العمر, وأصبحت تقاسي من افتقارها للاستقلالية في حياتها.
وفي نفس الوقت، صدر قرار بمنع "سام لوفتي"، والذي اتهم بأنه السبب في كل متاعبها، من الاقتراب من "بريتني" بمسافة أقل من 100 متراً.

ومنذ ذلك الحين، ووالدها "جميس سبيرز" يقوم على رعايتها ويراقب تصرفاتها وعلاقاتها. ولأنها سلكت سلوكاً حسناً في الآونة الأخيرة، فقد منحها هذا المبلغ الكبير لإعادة ترتيب منزلها، إذ تصرفت "بريتني" كفتاة مطيعة لأبيها وهي في عمر الثامنة والعشرين!

» زفة "حمار الحب" احتجاجا على "يوم الحب" في الاردن
» مواجهات الفندريل أو سياسة " الحگرة " ضد المهاجرين العرب بإسبانيا
» الكنيسة تمنح الملك خوان كارلوس " صكّ الغفران "
» فيلم "خزانة الألم" الفائز الأكبر في مسابقة بافتا
» قيام الليل "التهجد"..وأثره في الوقاية من أمراض القلب